التحول إلى نظام صحي مستدام عن طريق تطبيق مفهوم الصحة الحكيمة

نظرة عامة

يسعى صناع السياسات الصحية الوطنية إلى تحقيق أهداف متعددة ، منها السعي إلى تحسين صحة السكان . يجب على الأنظمة الصحية أن تعمل بشكل مستدام ضمن القيود المالية، وأن تعمل على تسهيل النمو الاقتصادي. لاستكشاف كيفية دعم الرعاية الصحية لهذه الأهداف المختلفة، قام مركز الصحة الحكيمة ومركز الابتكار العالمي للرعاية الصحية الحكيمة بجمع كِبار صُنّاع السياسات والخبراء الدوليين في الرياض في يناير 2020 لمجموعة العشرين.

وقد وصف تقرير التحول نحو أنظمة صحية مستدامة من خلال الرعاية الصحية الحكيمة، إمكانية مساهمة الرعاية الصحية الحكيمة في إصلاح النظام الصحي. وستكون هناك تسع مرئيات رئيسية للتقرير ذات أهمية لواضعي سياسات الرعاية الصحية والمهنيين الذين يسعون إلى إحداث تحول في سياسات الصحة والرعاية وتقديمها في بلدانهم. بحيث توضح أمثلة دراسة الحالة ، كيف أدت الرعاية الصحية الحكيمة إلى دفع الابتكار والاستدامة في سياقات مختلفة. وكان يُنظر إلى الرعاية الصحية الحكيمة على أنها تقود بالفعل إلى تحسين الأنظمة الصحية الوطنية، وكان هناك مجال واضح لتبني التدخلات وتوسيع نطاقها. في حين كان هناك شعور بأن المناقشات حول الرعاية الصحية الحكيمة تركز في كثير من الأحيان على ابتكار آليات الدفع، فقد تم التأكيد على أن الرعاية الصحية الناجحة تتطلب أيضًا بيانات وتحليلات قوية وقياس نتائج ومشاركة وتواصل أكثر انفتاحًا بين المواطنين والمرضى.

بالإضافة كان التعاون ونقل المعرفة بين البلدان على نطاق واسع. حيث استنتج المشاركون في هذا الحدث إلى أن تبادل الأفكار والبيانات والخبرات العملية بين البلدان كان أحد أهم عوامل التمكين لاعتماد الرعاية الصحية القائمة على القيمة في نطاق أوسع من السابق ،وسرعة تحقيق أهداف صناع السياسات المتعلقة بالأنظمة الصحية.