تقرير المملكة العربية السعودية لمشروع دراسة تجربة و مخرجات مرضى الرعاية المزمنة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي و التنمية  الرياض، المملكة العربية السعودية

نظرة عامة

يسر مركز الصحة الحكيمة، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، أن يعلن عن إصدار تقرير المملكة العربية السعودية لمشروع دراسة تجربة و مخرجات مرضى الرعاية المزمنة (PaRIS). يقدم هذا التقرير تحليلاً عن تقديم خدمات الرعاية الصحية في المملكة من خلال مسح مؤشرات المريض المبلغ عنها، مما يمثل خطوة مهمة نحو فهم وتعزيز الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض والمبنية على الجودة و الكفاءة. 

تُعد هذه المبادرة جهداً دولياً يهدف إلى جمع بيانات المرضى حول تجاربهم و مخرجاتهم بهدف تحسين نظم الرعاية الصحية على مستوى العالم. من خلال التركيز على ما يعني المرضى، تدعم هذه المبادرة الدول في تحقيق تحسينات ملموسة قائمة على الأدلة في جودة الرعاية الصحية ونتائجها. 

تفخر المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من 19 دولة شاركت في مشروع دراسة تجربة و مخرجات مرضى الرعاية المزمنة، و واحدة من دولتين غير العضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والممثل الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وآسيا. توفر هذه المشاركة منظوراً مميز عن مقاييس التجربة و المخرجات المبلغ عنها من قبل المرضى. تعكس مشاركة المملكة التزامها بالاستفادة من البيانات القوية والتعاون الدولي لتعزيز رعاية المرضى، مما يضع معياراً جديداً للتميز في الرعاية الصحية في المنطقة. 

يسلط التقرير السعودي الضوء على نقاط القوة والتحديات في نظام الرعاية الصحية الوطني من منظور المرضى. وبينما تم إنجاز تقدم كبير في تحسين الوصول إلى الخدمات، ونتائج العلاج، وجودة الرعاية بشكل عام، يحدد هذا التقرير أيضاً بعض المجالات التي يمكن تحقيق المزيد من التحسينات فيها. 

يُعد هذا التقرير شهادة على الجهد الذي يبذله مقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء المملكة لتحقيق الرعاية الصحية الحكيمة. من خلال دمج وجهات نظر المرضى في عملية التقييم، أصبح صناع القرار أكثر قدرة على تنفيذ استراتيجيات قائمة على الأدلة لتعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية. يشكل هذا التقرير أداة حيوية لدفع التغيير النظامي، وضمان أن يسهم صوت كل مريض في تطور ممارسات الرعاية الصحية. 

لمزيد من التفاصيل حول تقرير المملكة العربية السعودية لمشروع دراسة تجربة و مخرجات مرضى الرعاية المزمنة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي و التنمية ،اضغط هنا